• الترامادول يسبب أدمانا نفسيا و جسديا

    ترامادول- كونترمال - تراماكس - تامول - تيدول - الترادول - تراموندين - ترامال - زامادول - أمادول - ترامادول


    كيف نحمى أبنائنا من الوقوع في المخدرات



    كيف نحمى أبنائنا من الوقوع في المخدرات
    كيف نحمى أبنائنا من الوقوع في المخدرات
    التعامل مع الأبناء هو فن في حد ذاته وهذه بعض الخطوط العريضة لذلك :ـ
    تشجيع الأبناء على الكلام بحرية مع الوالدين : ـ
    فالأبناء بطبيعتهم يميلون إلى الكلام عن مخاوفهم وعلاقتهم وطموحاتهم وكذلك فهم في الغالب سيعترفون لأحد عن وقوعهم في المخدرات كذلك فإن بعض ردود الفعل من قبل الوالدين أو أحدهما قد يمنع الأبناء عن الكلام والتعبير عن مشاكلهم للوالدين مثل : 

       إسداء النصائح بصفة مستمرة ومبالغ فيها ,ادعاء الوالدين معرفة الأجوبة لكل ما   يطرحه الأبناء من أسئلة مما يضعف مصداقية الوالدين أمام الأبناء التعامل مع مشاكل الأبناء الهامة بسطحية وعدم إعطائها الاهتمام كما يتوقعه الأبناء  .

    فن الإصغاء : يتطلب الإصغاء عمل ما يلي :ـ

    عدم المقاطعة أثناء الحديث : إذا كان الأبناء في حالة من الضيق النفسي الحاد فهم بحاجة لتفهم حالتهم في ذلك الوقت من قبل الوالدين أكثر من حاجتهم للحلول الفورية والاقتراحات التي بإمكانهم تقبلها بعد ذلك إظهار التشجيع والمؤازرة للأبناء وبأساليب أخرى غير الكلام . ، كابتسامة مثلاً أو بقبلة أو تمرير اليد على الرأس برقة حانية تحمل في طياتها كل مشاعر الحب والحنان
    عند الإجابة على تساؤلات الأبناء فمن المهم ملاحظة نبرة الصوت . فالنبرة الحادة أو الجافة أو الصوت العالي أو الإجابة بسرعة وبدون اهتمام كل ذلك له أثر كبير على الأبناء من الضروري إعطاء الفرصة للأبناء للتعبير عن رأيهم الخاص في المخدرات أو غيرها كما يرونها هم لا بد من تهيئة المناخ المناسب في المنزل للشعور بالاستقرار والهدوء لا يجب أن يترك أحد الأبناء فريسة للضياع بأي حال من الأحوال حتى وان اكتشف تعاطيه للمخدرات .

    من الضروري قضاء بعض الوقت مع الأبناء في جو أسري يغلب عليه الحب والتفاهم واللعب معهم وتداول الحديث في مواضيع تحوز على اهتمامهم قد يعتقد بعض الأبناء خاطئا بأن المخدرات ، ومن ضمنها الكحول طبعاً ، تجعلهم ناضجين بسرعة وهنا لابد للوالدين من توضيح هذه المفاهيم الخاطئة بأسلوب علمي مقنع وبهدوء على الوالدين متابعة نشاط الأبناء الدراسي والتدخل في الوقت المناسب دون تجريح أو إهانة أو قسوة أن كان أحد الوالدين يتعاطى الخمر أو غيرها من المخدرات ويعرف الأبناء ذلك فمن الضروري التوقف عن ذلك وتسطير المثل الجيد للأبناء .


    توضيح مخاطر المخدرات الأبناء في سن المراهقة المبكرة : ـ
    وسن المراهقة هو السن الذي يبدأ فيه التحولات الجسمانية والنفسية في الظهور على الولد أو البنت نتيجة لزيادة إفراز هرمونات الذكورة أو الأنوثة ويبدأ التحول التدريجي من علامات الطفولة إلى علامات النضوج ( الرجولة أو الأنوثة ) وهى ما تسمى علامات البلوغ .

    التقرب من الأبناء وتفهم مشاعرهم :ـ

    فالتحولات في حياتهم والاستماع لهم والابتعاد بقدر الإمكان عن النقد الجارح أو الإهانة أو السخرية فالمراهق حساس جدا لكل ذلك وقد يبتعد عمن ينتقده باستمرار حتى وان كان أحد والديه كليهما .

    إعطاء الأبناء الفرصة ليعبروا عن آرائهم :ـ

    وإظهار المحبة والاحترام لما يقولونه ومعاملتهم كأفراد ناضجين وبطريقة تختلف عن معاملة الأطفال حتى يشعروا بأهميتهم ونضوجهم .

    القدوة الحسنة :ـ

    والكلام في هذا الموضوع مهما طال أو كثر فلا يمكن أن يكفى لحماية الأبناء من المخدرات إذا لم يقترن ذلك بالقدوة الحسنة من قبل الآباء والأمهات . وفاقد الشيء لا يعطيه .

    خطوات لزرع الثقة

    * إن من أهم الأسباب التي تدفع أبناءنا وبناتنا إلى الانحراف لا قدر الله هي :

    عدم الثقة بالنفس

    فهذا السبب من الأسباب المهمة وينتج عن عدم إتاحة الوالدين الفرصة للأبناء للتعامل مع المجتمع بصورة صحيحة وتخويفهم من مقابلة الزوار أو الجلوس معهم والحديث معهم وتعويدهم على السكوت في المناسبات الاجتماعية .

    وكذلك كثرة النقد من الأبوين لأقل الأخطاء مما تظهر على الابن في صورة عدم القدرة على الكلام في المناسبات والانزواء وعدم القدرة على إبداء وجهة نظره أو الاعتراض على الأشياء غير المرغوب بها وعدم الممانعة عن أي شيء ممنوع إذا كان مع مجموعة الأصدقاء أو ( مجموعة الشلة ) .

    ويكون عدم الثقة بالنفس كذلك على شكل انزواء وخجل أو اكتئاب أو تأتأة أو قلق وغيره من الأعراض التي تنتج عن عدم الثقة بالنفس وضعف الشخصية .

    لذا ينبغي على الأبوين غرس الثقة في نفوس أبنائهما عن طريق :

    1- تشجيع الابن على الحديث في المجلس ومناقشته في بعض المواضيع التي تخصه أو تخص البيت مثل رأيه في مشكلة ما أو أين تذهب العائلة للسفر في الإجازة وتشجيع الابن على إبداء رأيه بقوة .

    2- إسناد بعض المسؤوليات في البيت على الابن وتعويد الابن على تحمل المسؤولية في سن مبكرة مع المراقبة من بعيد حتى أنني أعلم أن بعض الآباء يُحضرون كل أغراض المنزل من البقالات القريبة من سكناهم بأنفسهم مدعين أن أبناءهم الذين يبلغون الخامسة عشرة من عمرهم لا يعرفون الشراء أو يخافون عليهم !!

    فالخوف الزائد في غير محله يقتل ثقة الشاب بنفسه وما علم هذا الأب أن ابنه سوف يكون فريسة سهلة لرفقاء السوء عند استقلال الابن إما بموت والده أو مرضه أو عجزه أو كبر سنه أو حدوث طلاق وتفكك الأسرة أو سفر الابن وحده فيجد الابن نفسه أمام مجتمع لم يتعود الاحتكاك به ولم يتحصن له.

    الأعراض التي قد تدل على إدمان الابن ودخوله عالم المخدرات :

    1- تغير في سلوكه :
    حب السهر - كثرة النوم بالنهار - عدم الاهتمام بالمظهر - ألفاظ بذيئة - الميل للعنف - كثرة طلبه للمال .
    2- تغير في الأداء المدرسي :
    التأخر الدراسي - الميل للعنف مع زملائه ومدرسيه - الخمول والنوم في الصف .
    3- تغيرات اجتماعية :
    الانطوائية في علاقاته - عدم حضور المناسبات الاجتماعية والبعد عنها - قلة الاحترام للوالدين - قلة حيائه مع والديه واخوته قد يضرب ويشتم .


    0 التعليقات:

    إرسال تعليق